فصل: حممة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.حدرد الأسلمي:

حدرد الأسلمي يكنى أبا خراش روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: «هجر الرجل أخاه سنة كسفك دمه». روى عنه عمران بن أبي أنس.

.حسل بن خارجة الأشجعي:

حسل بن خارجة الأشجعي ويقال حسيل وبعضهم يقول حنبل أسلم يوم خيبر وشهد فتحها وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أعطى الفارس يومئذ ثلاثة أسهم سهمان لفرسه وسهم له وأسهم للراجل سهمًا واحدًا.

.حممة:

حممة رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ابن المبارك في كتاب الجهاد له قال حدثنا أبو عوانة عن داود بن عبد الله عن حميد بن عبد الرحمن قال كان رجل يقال له حممه من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم خرج إلى أصبهان غازيًا في خلافة عمر قال وفتحت أصبهن في خلافة عمر قال فقال اللهم إن حممه يزعم أنه يحب لقاءك فإن كان حممة صادقًا فاعزم له عليه وصدقه اللهم لا ترد حممة من سفره هذا قال فأخذه بطنه فمات بأصبهان.
فقام أبو موسى فقال يأيها الناس ألا وإنا والله فيما سمعنا من نبيكم صلى الله عليه وسلم وفيما بلغنا علمه ألا أن حممة شهيد.
وذكره ابن أبي شيبة في كتاب فتح العراق من مصنفه قال حدثنا عفان قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا داود بن عبد الله الأودي عن حميد بن عبد الرحمن أن رجلًا كان يقال له حممة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر بمعناه سواء إلا أنه قال فأخذه الموت فمات بأصبهان ولم يقل فأخذه بطنه وذكر الخبر إلى آخره.

.حرب بن الحارث:

حرب بن الحارث روى عنه الربيع بن زياد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قد أمرنا للنساء بالورس». وكان الورس قد أتاهم من اليمن.

.حيي الليثي:

حيي الليثي له صحبة حديثه عند ابن لهيعة عن ابن هبيرة عن أبي تيم الجيشاني قال كان حيي الليثي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا مالت الشمس صلى الظهر في بيته ثم راح فإن أدرك الظهر في المسجد صلى معهم.

.حويصة بن مسعود الحارثي:

حويصة بن مسعود بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الحارثي يكنى أبا سعد أخو محيصة أبيه وأمه يقال إن حويصة كان أسن من أخيه محيصة وفيهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكبر الكبر». إذ قالا له قصة ابن عمهما عبد الله بن سهل المقتول بخيبر وشكوا ذلك إليه مع أخيه عبد الرحمن ابن سهل فأراد عبد الرحمن أن يتكلم لمكانه من أخيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كبر كبر». في حديث القسامة.
شهد حويصة أحدًا والخندق وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه محمد بن سهل بن أبي حشمة وحرام بن سعد بن محيصة.

.حصيب:

حصيب سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «كان الله لا شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شي ثم خلق سبع سموات».
قال ثم أتاني آت فقال إن ناقتك قد انحلت فخرجت والسراب دونها فوددت أني كنت تركتها وسمعت باقي كلامه.
قال أبو عمر لا أعرفه بغير هذا الحديث ولا أقف له على نسب.

.حوشب بن طخية الحميري:

حوشب بن طخية الحميري ويقال الألهاني ذو ظليم أسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل إنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم واتفق أهل العلم بالسير والمعرفة بالخير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى حوشب ذي ظليم الحميري كتابًا وبعث به إليه مع جرير البجلي ليتعاون هو وذو الكلاع وفيروز الديلمي ومن أطاعهم على قتل الأسود العنسي الكذاب وكان حوشب وذو الكلاع رئيسين في قومهما متبوعين وهما كانا ومن تبعهما من أهل اليمن القائمين بحرب صفين مع معاوية وقتلا جميعًا بصفين قتل حوشبًا سليمان بن صرد الخزاعي وقتل ذا الكلاع حريث بن جابر وقيل قتله الأشتر.
حدثت عن أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني قال حدثنا أحمد بن محمد بن موسى قال حدثنا علي بن أبي يزيد قال حدثنا نصر بن مزاحم قال حدثني أبي قال حدثنا عمرو بن شمر عن محمد بن سوقة عن عبد الواحد الدمشقي قال نادى حوشب الحميري عليًّا يوم صفين فقال انصرف عنا يا ابن أبي طالب فإنا ننشدك الله في دمائنا ودمك ونخلي بينك وبين عراقك وتخلي بيننا وبين شامنا وتحقن دماء المسلمين فقال علي عليه السلام هيهات يا بن أم ظليم والله لو علمت أن المداهنة تسعني في دين الله لفعلت ولكان أهون علي في المؤنة ولكن الله لم يرض من أهل القرآن بالسكوت والإدهان إذا كان الله يعصى وهم يطيقون الدفاع والجهاد حتى يظهر أمر الله.
وقد روى عن حوشب الحميري حديث مسند في فضل من مات له ولد رواه ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن حسان بن كريب عن حوشب الحميري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من مات له ولد فصبر واحتسب قيل له ادخل الجنة بفضل ما أخذنا منك».

.حمير بن عدي الخطمي:

حمير ويقال الحمير بالألف واللام بن عدي القاري الخطمي الأنصاري أحد بني خطمة تزوج مولاة عبد الله بن أبي بن سلول وكانت فاضلة فولدت له توءمين الحارث بن الحمير وعدي بن الحمير وأم سعد بن الحمير وكان الحمير من أصحاب مسجد الضرار ثم تاب فحسنت توبته.

.حشرج:

حشرج غير منسوب حديثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذه فوضعه في حجره ومسح رأسه ودعا له لا نعرفه بغير حديثه هذا.

.الحفشيش الكندي:

الحفشيش الكندي يقال فيه بالجيم وبالحاء وبالخاء وقد ذكرناه فلا باب الجيم بأتم من ذكره هنا.
قيل اسمه جرير بن معدان والحفشيش لقب يكنى أبا الخير قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد كندة وهو الذي نازع الأشعث بن قيس في أرضه وترافعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.حنين:

حنين مولى العباس بن عبد المطلب كان عبدًا وخادمًا للنبي صلى الله عليه وسلم فوهبه لعمه العباس فأعتقه العباس روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء هو جد إبراهيم بن عبد الله بن حنين.
وقد قيل إنه مولى علي بن أبي طالب.

.حماس الليثي:

حماس الليثي ذكره الواقدي فيمن ولد على عهد رسول صلى الله عليه وسلم وروى عن عمر وهو أبو أبي عمرو بن حماس من أنفسهم وله دار بالمدينة.

.الحتات بن يزيد التميمي:

الحتات بن يزيد بن علقمة بن حوى بن سفيان بن مجاشع بن دارم المجاشعي التميمي هكذا هو الحتات بتائين منقوطتين باثنتين قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد تميم منهم عطارد بن حاجب والأقرع بن حابس والزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم وعمرو بن الأهتم والحتات بن يزيد ونعيم بن زيد فأسلم وأسلموا ذكره ابن إسحاق وابن هشام وابن الكلبي وقالوا أبي سفيان فمات الحتات عند معاوية في خلافته فورثه بتلك الأخوة فقال الفرزدق في ذلك لمعاوية:
أبوك وعمي يا معاوي أورثا ** تراثًا فيحتاز التراث أقاربه

فما بال ميراث الحتات أكلته ** وميراث صخر جامد لك ذائبه

قال ابن هشام وهذان البيتان في أبيات له والحتات بن يزيد هذا هو القائل:
لعمر أبيك فلا تكذبن ** لقد ذهب الخير إلا قليلا

لقد فتن الناس في دينهم ** وخلى ابن عفان شرًا طويلا

وأول هذه الأبيات:
نأتك أمامة نأيًا محيلًا ** وأعقبك الشوق حزنًا دخيلا

وحال أبو حسن دونها ** فما تستطيع إليها سبيلا

لعمر أبيك **

وكان هرب من علي رضي الله عنه إلى معاوية.
وللحتات بنون عبد الله وعبد الملك ومنازل بنو الحتات ولوا لبني أمية.
وقال الدارقطني: حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان النحوي قال حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا نصر بن علي قال حدثنا الأصمعي قال حدثنا الحارث بن عمير عن أيوب قال غزا الحتات المجاشعي وجارية بن قدامة والأحنف فرجع الحتات فقال لمعاوية: فضلت علي محرفًا ومخذلًا قال اشتريت منهما دينهما قال: فاشتر مني ديني.
قال نصر يعني بالمحرق جارية بن قدامة لأنه كان أحرق دار الإمارة بالبصرة وبالمخذل الأحنف لأنه كان خذل عن عائشة والزبير يوم الجمل.

.حليس:

حليس روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل قريش روى عنه أبو الظاهرية يعد في الشاميين.

.الحسحاس:

الحسحاس رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر هكذا ذكره ابن أبي حاتم في الحاء.
وقد ذكره غير في باب الخاء المنقوطة وإن كان هو كذلك فهو غير الخشخاش العنبري بالخاء المنقوطة وهو عندي وهم والله أعلم لأن حديث ذلك غير هذا وقد جوده أبو حاتم والله أعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم

.باب حرف الخاء:

.باب خارجة:

.خارجة بن زيد:

خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري يعرفون ببني الأغر شهد العقبة وبدرًا وقتل يوم أحد شهيدًا، ودفن هو وسعد بن الربيع في قبر واحد وكان ابن عمه، وكذلك كان الشأن في قتلى أحد، ودفن الاثنان منهم والثلاثة في قبر واحد وكان خارجة هذا من كبار الصحابة صهرًا لأبي بكر الصديق كانت ابنته تحت أبي بكر وفيها قال: أبو بكر- حين حضرته الوفاة: إن ذا بطن بنت خارجة أراها جارية، واسم ابنته زوجة أبي بكر حبيبة وذو بطنها أم كلثوم بنت أبي بكر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين أبي بكر الصديق حين آخى بين المهاجرين والأنصار، وابنه زيد بن خارجة هو الذي تكلم بعد الموت.
وذكر أن خارجة بن زيد بن أبي زهير أخذته الرماة يوم أحد، فجرح بضعة عشر جرحًا، فمر به صفوان بن أمية فعرفه فأجهز عليه، ومثل به وقال هذا ممن أغرى بأبي علي يوم بدر- يعني أباه أمية بن خلف وكان أمية بن خلف الجمحي والد صفوان يكنى أبا علي بإبنه علي وقتل معه يوم بدر.
قال ابن إسحاق قتل أمية بن خلف رجل من الأنصار من بني مازن. وقال ابن هشام: قتله معاذ بن عفراء، وخارجة بن زيد، وخبيب بن إساف، اشتركوا فيه.
قال ابن إسحاق وابنه علي بن أمية قتله عمار بن ياسر يعني يومئذ ببدر، فلما قتل صفوان من قتل يوم أحد قال: الآن شفيت نفسي حين قتلت الأماثل من أصحاب محمد، قتلت ابن قوقل وقتلت ابن أبي زهير خارجة بن زيد وقتلت أوس بن أرقم.